الجمعة، 29 سبتمبر 2017

الرَّبْو L’asthme


المرضى المصابون بالربو، يتعرضون لنوبات متكررة، بينها يبقى المريض في حالة عادي.

الأعراض:
المرضى يلهثون، الزفير أصعب من الشهيق، لأن الشعب الهوائية تُصبح ممتلئة بالمخاطات.
أغلب مرضى الربو، لديهم صعوبات في التنفس ليلا وغالبا أثناء النوم.
يمكن أن تُسبق نوبة الربو بسعال مصحوب بتهيج على مستوى الحلق فيشعر المريض بتعب شديد.
تظهر غالبا النوبة بالتهاب الجهاز التنفسي.
النوبة الحادة ترفع من دقات القلب ومعدل التنفس، ضيق الصدر، سعال، تعرق وتقيؤ.

الأسباب:
هناك أسباب متعددة ولكن في أغلبية الأحيان يعود سبب الربو لحيتيات الحساسية التي تكون نتيجة التغيرات المناخية، الغذاء، الأدوية، الروائح الكيماوية ومهيجات أخرى حسب الشخص.
حساسية الغبار الأكثر شعبية، كما ويعاني الناس من حساسيات مختلفة: اللقاح، الأوراق، الحبوب، البيض، الحليب، الشوكولا، البطاطس، لحم الخنزير، ولحم البقر.
وهناك ربو سببه الاضطرابات الكيماوية والأنزيمية، أو الفشل العضلي على مستوى الرئتين.
عموما، العوامل المتحكمة في الربو، يمكن أن تكون بسبب الحساسية، أو بالتوترات العاطفية، أو التلوث، أو الالتهابات، أو عوامل وراثية.

العلاج:
لم يستطع الطب الحديث التوصل إلى علاج لهذا المرض، الأدوية واللقاحات ينحصر دورها في التخفيف من بعض الأعراض، ليسوا سوى عادات ويجب على المريض زيادة الجرعة تدريجيا للحفاظ على نفس الفعالية، مما يجعل الربو مزمنا ومرضا عضالا.
الحساسية بنفسها (سبب رئيسي في الربو) تدل على ضعف المقاومة وعدم انسجام داخلي نتيجة تغذية غير صحية وعادات غذائية سيئة.
يعتمد العلاج على تحفيز الوظائف الزفيرية، اتباع حمية غذائية صحية لإعادة بناء الجسم وتغذيته بطريقة سليمة.
يتوجب على المريض شرب الماء المصفى، لتنظيف الأمعاء والوقاية من التسمم.
يمكن للمريض الاستفادة من حمام رجلين ساخن، وحمام شمس لتحفيز الوظائف الجلدية.
يجب على المريض الصيام لبضعة أيام (يومان أو ثلاث) على الماء بالليمون (الحامض) مع قليل من العسل الحر، تليها حمية عصائر الفواكه للتخلص من السموم وتغذية الجسم.
يجب الابتعاد عن الكربوهيدرات، الدهون، البروتينات، اللذين يتحولون إلى أحماض داخل الجسم، بالمقابل يجب أكل الأغذية القاعدية (الفواكه الطرية، الخضر الخضراء)، كما ويجب الحد من الأغذية التي تساهم في البلغوم (الإفرازات الرئوية التي تغلق القصبات الهوائية) كالأرز، السكر، العدس والمقليات.

نموذج نظام غذائي لمرضى الربو:
الإفطار: البرقوق، البرتقال وقليل من العنب الأسود مع قليل من العسل الحر، ويمكن مزج كل ما سبق في سلطة فواكه.
الغذاء والعشاء: يرتكز على سلطة الخضر الطرية غير المطهية (الخيار، الطماطم، الجزر، الشمندر الأحمر(الباربا)، الخس) وطهي نوعية واحدة أو اثنين من الخضر.
آخر وجبة، يجب تُتناول قبل غروب الشمس، أو ساعتين قبل النوم على الأقل.

ملاحظة: يجب الالتزام بهذا النظام الغذائي إلى أن يتعافى المريض من المرض، وننوه إلى المدة قد تتجاوز السنة، مع وجوب اتباع حمية غذائية متوازنة تراعي التوصيات أعلاه.

توصيات عامة:
·         يجب على مرضى الربو أكل كمية أقل وبتأنٍ مع المضغ جيدا، يجب عليهم شرب ما بين 8 إلى 10 كؤوس ماء يوميا، ولكن يجب الابتعاد عن شرب الماء والسوائل أثناء الوجبات، تفادي البهارات الحارة، وعدم الإكثار من الشاي والقهوة.
·         نوبة الربو تُقلل من شهية الأكل، فيجب عدم إلزام المريض بالأكل بل تركه إلى حين تجاوز النوبة، ويتوجب على المريض على المريض أخذ كأس ماء دافئ مصفى كل ساعتين.
·         العسل الحر مفيد جدا لمرضى الربو، يمكن أن يؤكل أو بوضعه في ماء مغلي واستنشاق بخاره الذي يحتوي على زيوت وكحول التي ترطب القصبات الهوائية (في حالة النوبة أساسا).
·         يمكن للمريض أن يأخذ يوميا ولمدة شهر أو شهرين كأس ماء مغلى يحتوي على الثوم لعلاج المرض.
·         تناول شاي الزنجبيل (قليل من الزنجبيل الأخضر مع ماء مغلى ونترك المزيج ليرتاح مدة 15 دقيقة، ويضاف له قليل من العسل الحر).
·         في أيام النوبات الحادة، يمكن للمريض تناول كأس حليب دافئ مع ملعقة من الخرقوم ثلاث مرات في اليوم، وينصح شرب هذا الحليب على معدة فارغة، لكي يكون مفعوله أقوى.
·         أثناء النوبة، دلِّكوا المنطقة الرئوية بزيت الخردل الدافئة مع قليل من الكافور لراحة المريض.

السبت، 25 يونيو 2016

الماء l’Eau



الماء، هو المعجزة التي يمكن لها أن تحافظ على حياتنا إذا امتعنا عن شرب أي شيء آخر. يتكون جسم الإنسان في غالبيته من الماء (70%)، ويحتاج إلى كثير من الماء لتعمل وظائفه بشكل سليم، للهضم والتصفية، فلا يمكن الاستغناء عنه أو تعويضه، فالناس غالبا ما تحاول تعويضه بالمشروبات الغازية والقهوة والكحول ومشروبات الطاقة، لكنها في الحقيقة تتسبب في جفاف الجسم. 

أهمية الماء:
إذا كنت لا تشرب كمية كافية من الماء، فلا يمكنك طرد السموم من الكبد والكلتين، ولا يمكن للقلون تحريك الأمعاء بشكل صحيح، وهذا ما يجعل الجسم يحتفظ بالسموم، فيعطيها فرصة لأخرى لتُمتص عبر الدم وبالتالي انتشارها في كل أعضاء الجسم. الماء أساسي للهضم ولطرد السموم بما في ذلك المشروبات البديلة التي اخترتموها.



هل ماؤك آمن؟
بعض الناس حاليا تشرب كمية كافية من الماء، ومع ذلك، فهذا لا يعني أنهم يشربون الماء الصحي.
ماء الصنبور آمن، لأن الحكومة تراقب ذلك، أ ليس كذلك؟ لا، هناك أكثر من 80 ملوث، كالبيركلورات (وقود الصواريخ)، التي توجد في معظم مياه الصنبور على مستوى العالم.
آخرون يشعرون بالأمان لاختيارهم الماء المعبأ. ليس بهذه البساطة، بل يجب التدقيق فيما كتب على الغلاف والتحقق من مصدر الماء ومراجعة التسمية والتأكد من جودة معالجة شركات التصنيع.

ما المزعج في مياه الشرب؟
تحتوي معظم المياه على الزنيح (arsenic) والفليوريد والكلور ومجموعة من السموم الضارة، لذا حينما نشرب فنحن نرتوي من الماء الذي يحتوي على خليط سام من المواد الكيماوية الخطرة التي على الأقل تعطل وتفسد عمل الأمعاء:
·         الزرنيح (arsenic): سام جدا، مصنف من طرف الأكاديمية العالمية لبحوث السرطان كمسبب مباشر في مرض السرطان.
·         الفليوريد: من أكثر المنتوجات سمية، نجده في جميع منتوجات معجون الأسنان، يُستعمل رغم عدم وجود إثبات علمي أنه يحارب التسوس، الآن يمكن إيجاده في الماء المعبأ وكذا منتوجات الأطفال. ماء الصنبور متخن بالفليوريد، فهو ليس أقل سمية من الزرنيح وأكثر سمية من LEAD.
عملية تزويد الماء بالفليوريد منعت في العديد من البدان وبعض ولايات الولايات المتحدة منذ سنة 1990.
أثبت دراسات نيوجرسيز هيلت (New Jersey’s health) أن الأطفال الذين يشربون المياه المزودة بالفليوريد أكثر عرضة للإصابة بسرطان العظام (2 إلى 7 مرات أكثر من الأطفال الذي يشربون مياه بدون فليوريد).
·         الكلورين: يضاف إلى الماء لقتل بعض البكتيريات، هذه المادة الكيماوية يمكن استنشاقها في الحالة الغازية، ويمكن امتصاصها عبر الجلد، بل هو يشكل خطرا بتواجده داخل غرفتكم فقط، وعند شربه في الماء فهو يتفاعل مع مواد أخرى لينتج Trihalomethanes (THMs)، هذه التركيبة تتدخل في إنتاج الجذور الحرة Radicaux libres، محدثتا تلفا جسيما للخلايا.
في بحث علمي، أضيف الكلورين والكلورامين إلى ماء فأر، فأصيب الفأر بأورام في الكبد والكليتين والأمعاء، وعلى الرغم من هذا البحث، لازالت الحكومات ترخص الماء المزود بالكلورين لأفراد الشعب.
·         الزئبق: التعرض للزئبق يمكن أن يسبب أورام وانفعالات عصبية ومحاولات انتحار.
·         الرصاص LEAD: سم يخرب الدم والعقل ويعرقل تواصل الجهاز العصبي.
·         PCB’s: تسبب مشاكل جلدية، دموية وبولية.
·         MTBE: غاز محترق عديم اللون يستعمل في الغازولين.
·         DCPA: مبيد نباتي يستعمل للتوت والخيار والبطيخ.
·         بيركلورات: متواجد في وقود الصواريخ والمتفجرات.
·         Dioxin: يضاعف الخلايا السرطانية.
·         Hexachlorobenzène HCB: يستعمل في مبيدات الحشرات، يسبب السرطان، ويعطل عمل الجهاز الغددي ويتفاعل مع الأنزيمات.
·         DDT: يستعمل كمبيد للحشرات وهو مسؤول عن السكري والسرطان.
ملاحظة: يمكن للسموم أن تمر للماء عبر الانتقال من السطوح المعالجة بالمبيدات المائية، وكذا الأدوية الطبية التي تم التخلص منها في مياه البحر مثلا.

يُتبع (سنورد في مقال لاحق كيفية معالجة الماء بطريقة طبيعية وصحية)


المراجع:

السبت، 28 مايو 2016

مزيل عرق طبيعي Déodorant Bio



تُعتبر بكربونات الصوديوم، مزيل عرق جد فعال، يُمكن أن نضيف إليه دقيق الذرة (Maizena)، للزيادة من فعاليته والحفاظ على مستوى الرطوبة، وقطرات من زيت أساس شجرة الشاي لفعاليتها ضد الجراثيم.

الوصفة: نصف كأس دقيق الذرة + نصف كأس بكربونات الصوديوم + ثلاث قطرات من زيت أساس شجرة الشاي (l’ huile essentielle d’arbre à thé).

تُخلط جيدا وتُستعمل موضعيا مرة واحدة في اليوم.