المرضى
المصابون بالربو، يتعرضون لنوبات متكررة، بينها يبقى المريض في حالة عادي.
الأعراض:
المرضى
يلهثون، الزفير أصعب من الشهيق، لأن الشعب الهوائية تُصبح ممتلئة بالمخاطات.
أغلب
مرضى الربو، لديهم صعوبات في التنفس ليلا وغالبا أثناء النوم.
يمكن
أن تُسبق نوبة الربو بسعال مصحوب بتهيج على مستوى الحلق فيشعر المريض بتعب شديد.
تظهر
غالبا النوبة بالتهاب الجهاز التنفسي.
النوبة
الحادة ترفع من دقات القلب ومعدل التنفس، ضيق الصدر، سعال، تعرق وتقيؤ.
الأسباب:
هناك
أسباب متعددة ولكن في أغلبية الأحيان يعود سبب الربو لحيتيات الحساسية التي تكون
نتيجة التغيرات المناخية، الغذاء، الأدوية، الروائح الكيماوية ومهيجات أخرى حسب
الشخص.
حساسية
الغبار الأكثر شعبية، كما ويعاني الناس من حساسيات مختلفة: اللقاح، الأوراق،
الحبوب، البيض، الحليب، الشوكولا، البطاطس، لحم الخنزير، ولحم البقر.
وهناك
ربو سببه الاضطرابات الكيماوية والأنزيمية، أو الفشل العضلي على مستوى الرئتين.
عموما،
العوامل المتحكمة في الربو، يمكن أن تكون بسبب الحساسية، أو بالتوترات العاطفية،
أو التلوث، أو الالتهابات، أو عوامل وراثية.
العلاج:
لم
يستطع الطب الحديث التوصل إلى علاج لهذا المرض، الأدوية واللقاحات ينحصر دورها في
التخفيف من بعض الأعراض، ليسوا سوى عادات ويجب على المريض زيادة الجرعة تدريجيا
للحفاظ على نفس الفعالية، مما يجعل الربو مزمنا ومرضا عضالا.
الحساسية
بنفسها (سبب رئيسي في الربو) تدل على ضعف المقاومة وعدم انسجام داخلي نتيجة تغذية
غير صحية وعادات غذائية سيئة.
يعتمد
العلاج على تحفيز الوظائف الزفيرية، اتباع حمية غذائية صحية لإعادة بناء الجسم
وتغذيته بطريقة سليمة.
يتوجب
على المريض شرب الماء المصفى، لتنظيف الأمعاء والوقاية من التسمم.
يمكن
للمريض الاستفادة من حمام رجلين ساخن، وحمام شمس لتحفيز الوظائف الجلدية.
يجب
على المريض الصيام لبضعة أيام (يومان أو ثلاث) على الماء بالليمون (الحامض) مع
قليل من العسل الحر، تليها حمية عصائر الفواكه للتخلص من السموم وتغذية الجسم.
يجب
الابتعاد عن الكربوهيدرات، الدهون، البروتينات، اللذين يتحولون إلى أحماض داخل
الجسم، بالمقابل يجب أكل الأغذية القاعدية (الفواكه الطرية، الخضر الخضراء)، كما
ويجب الحد من الأغذية التي تساهم في البلغوم (الإفرازات الرئوية التي تغلق القصبات
الهوائية) كالأرز، السكر، العدس والمقليات.
نموذج نظام غذائي لمرضى الربو:
الإفطار: البرقوق، البرتقال وقليل من العنب الأسود مع قليل من
العسل الحر، ويمكن مزج كل ما سبق في سلطة فواكه.
الغذاء
والعشاء: يرتكز على سلطة
الخضر الطرية غير المطهية (الخيار، الطماطم، الجزر، الشمندر الأحمر(الباربا)، الخس)
وطهي نوعية واحدة أو اثنين من الخضر.
آخر
وجبة، يجب تُتناول قبل غروب الشمس، أو ساعتين قبل النوم على الأقل.
ملاحظة:
يجب الالتزام بهذا النظام الغذائي إلى أن يتعافى المريض من المرض، وننوه إلى المدة
قد تتجاوز السنة، مع وجوب اتباع حمية غذائية متوازنة تراعي التوصيات أعلاه.
توصيات عامة:
·
يجب على مرضى الربو أكل كمية أقل وبتأنٍ مع المضغ
جيدا، يجب عليهم شرب ما بين 8 إلى 10 كؤوس ماء يوميا، ولكن يجب الابتعاد عن شرب
الماء والسوائل أثناء الوجبات، تفادي البهارات الحارة، وعدم الإكثار من الشاي
والقهوة.
·
نوبة الربو تُقلل من شهية الأكل، فيجب عدم إلزام
المريض بالأكل بل تركه إلى حين تجاوز النوبة، ويتوجب على المريض على المريض أخذ
كأس ماء دافئ مصفى كل ساعتين.
·
العسل الحر مفيد جدا لمرضى الربو، يمكن أن يؤكل أو
بوضعه في ماء مغلي واستنشاق بخاره الذي يحتوي على زيوت وكحول التي ترطب القصبات
الهوائية (في حالة النوبة أساسا).
·
يمكن للمريض أن يأخذ يوميا ولمدة شهر أو شهرين كأس ماء
مغلى يحتوي على الثوم لعلاج المرض.
·
تناول شاي الزنجبيل (قليل من الزنجبيل الأخضر مع ماء
مغلى ونترك المزيج ليرتاح مدة 15 دقيقة، ويضاف له قليل من العسل الحر).
·
في أيام النوبات الحادة، يمكن للمريض تناول كأس حليب
دافئ مع ملعقة من الخرقوم ثلاث مرات في اليوم، وينصح شرب هذا الحليب على معدة
فارغة، لكي يكون مفعوله أقوى.
·
أثناء النوبة، دلِّكوا المنطقة الرئوية بزيت الخردل
الدافئة مع قليل من الكافور لراحة المريض.